ولاية أدرار هي إحدى الولايات الجنوبية الغربية للجزائر، وتحمل الرقم (01) في التصنيف الإداري الجزائري. تتميز الولاية بمناخها الصحراوي، حيث تسود الرمال والتضاريس الجرداء الصخرية، خاصة في المناطق الشمالية التي تُعرف باسم “الحمادة”. كما يغلب الطابع الريفي الحضري على الولاية، مع كثافة سكانية منخفضة مقارنة بمساحتها الشاسعة.
تقع ولاية أدرار في جنوب الجزائر، وتحدها:
– **شمالًا**: ولاية بشار
– **شرقًا**: ولاية تيميمون وولاية تمنراست
– **غربًا**: ولاية تندوف ودولة موريتانيا
– **جنوبًا**: ولاية تمنراست ودولة مالي
## المناخ في ولاية أدرار
نظرًا لمساحتها الشاسعة، يتنوع المناخ في أدرار بين ثلاث مناطق رئيسية:
– **مناخ شبه صحراوي**: يسود شمال الولاية (منطقة تسابيت)، ويتميز بصيف حار وشتاء معتدل مع أمطار نادرة.
– **مناخ صحراوي**: يغطي معظم الولاية، حيث يكون الصيف شديد الحرارة والشتاء معتدلًا.
– **مناخ شبه مداري**: يتميز بصيف حار ورطب مع أمطار موسمية وشتاء جاف.
## التضاريس والطبيعةفي ولاية ادرار
تتمتع ولاية أدرار بتنوع جغرافي كبير يضم:
– **الأودية**: مثل وادي الساورة ووادي قارته.
– **العرق**: جزء من العرق الغربي الكبير وعرق شاش.
– **الهضاب**: مثل هضبة تادمايت.
– **الحمائد**: مثل حمادة تانزروفت.
– **السبخات**: مثل سبخة تمنطيط.
كما تتميز الولاية بغطاء نباتي يشمل البساتين الخضراء وأشجار النخيل، بالإضافة إلى تنوع الحياة البرية.
## التقسيم الإداري والتاريخي
### أثناء الاستعمار الفرنسي:
– في **1905**، تم إنشاء أقاليم الجنوب الأربعة، وكانت أدرار ضمن إقليم الساورة.
– في **1957**، أصبحت جزءًا من محافظة الساورة.
### بعد الاستقلال:
– من **1962 إلى 1974**، كانت ولاية أدرار تابعة لولاية الساورة.
– في **1974**، أصبحت ولاية مستقلة تضم دائرتي تيميمون وأدرار.
– بقيت بنفس التقسيم الإداري بعد زيادة عدد الولايات الجزائرية إلى 48 عام 1983.
## التركيبة السكانية لولاية ادرار
يعيش في ولاية أدرار مزيج متنوع من الفئات السكانية:
– **العرب**: ساهموا في نشر الإسلام من خلال القوافل التجارية، وينقسمون إلى:
– الشرفاء (أحفاد علي بن أبي طالب)
– المرابطين (علماء الدين)
– الهلاليين
– **الزناتة (البربر)**: استقروا في المنطقة منذ القدم.
– **الطوارق**: يتمركزون في جنوب الولاية.
– **السود**: السكان الأصليون للمنطقة، ويعود تاريخهم إلى العصور القديمة.
## الثقافة والتقاليدلولاية ادرار
### الزوايا والمدارس القرآنية
تشتهر أدرار بأكثر من 500 زاوية ومدرسة قرآنية، من أبرزها:
– **زاوية الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير – أدرار- زاوية الشيخ الحاج الحسان -انجزمير – زاوية الشيخ العالمي – زاجلو المرابطين -زاوية الشيخ الحاج لكبير – بودة- زاوية الشيخ الطالب سالم بن إبراهيم – أدرار
### الفلكلور المحلي لولاية ادرار
يحتوي التراث الثقافي لولاية أدرار على العديد من الفنون الفلكلورية مثل:
– **البارود**
– **قرقابو**
– **الطبل**
– **الحضرة**
– **الشلالي**
– **الخلفي**
وتظهر هذه الفنون في الاحتفالات التقليدية، خاصة الأعراس والمناسبات الدينية.
## الاقتصاد في ولاية أدرار
### الفلاحة
تعتمد أدرار بشكل أساسي على الفلاحة الموسمية لتلبية احتياجات السكان. وتعتبر واحدة من أهم الولايات الفلاحية في الجزائر، بفضل:
– **المساحات الزراعية الشاسعة**
– **توفر المياه الجوفية**
وتشتهر بزراعة:
– **القمح**
– **الذرة**
– **النخيل** وإنتاج التمور عالية الجودة
## خلاصة
تمثل ولاية أدرار وجهة فريدة تجمع بين التاريخ العريق، الثقافة الغنية، والطبيعة الصحراوية الخلابة. بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي، تعد الولاية منطقة واعدة للاستثمار الزراعي والسياحي، ما يجعلها من أهم ولايات الجنوب الجزائري.
## نظرة عامة على ولاية أدرار
ولاية أدرار هي إحدى الولايات الجنوبية الغربية للجزائر، وتحمل الرقم (01) في التصنيف الإداري الجزائري. تتميز الولاية بمناخها الصحراوي، حيث تسود الرمال والتضاريس الجرداء الصخرية، خاصة في المناطق الشمالية التي تُعرف باسم “الحمادة”. كما يغلب الطابع الريفي الحضري على الولاية، مع كثافة سكانية منخفضة مقارنة بمساحتها الشاسعة.
تقع ولاية أدرار في جنوب الجزائر، وتحدها:
– **شمالًا**: ولاية بشار
– **شرقًا**: ولاية تيميمون وولاية تمنراست
– **غربًا**: ولاية تندوف ودولة موريتانيا
– **جنوبًا**: ولاية تمنراست ودولة مالي
## المناخ في ولاية أدرار
نظرًا لمساحتها الشاسعة، يتنوع المناخ في أدرار بين ثلاث مناطق رئيسية:
– **مناخ شبه صحراوي**: يسود شمال الولاية (منطقة تسابيت)، ويتميز بصيف حار وشتاء معتدل مع أمطار نادرة.
– **مناخ صحراوي**: يغطي معظم الولاية، حيث يكون الصيف شديد الحرارة والشتاء معتدلًا.
– **مناخ شبه مداري**: يتميز بصيف حار ورطب مع أمطار موسمية وشتاء جاف.
## التضاريس والطبيعةفي ولاية ادرار
تتمتع ولاية أدرار بتنوع جغرافي كبير يضم:
– **الأودية**: مثل وادي الساورة ووادي قارته.
– **العرق**: جزء من العرق الغربي الكبير وعرق شاش.
– **الهضاب**: مثل هضبة تادمايت.
– **الحمائد**: مثل حمادة تانزروفت.
– **السبخات**: مثل سبخة تمنطيط.
كما تتميز الولاية بغطاء نباتي يشمل البساتين الخضراء وأشجار النخيل، بالإضافة إلى تنوع الحياة البرية.
## التقسيم الإداري والتاريخي
### أثناء الاستعمار الفرنسي:
– في **1905**، تم إنشاء أقاليم الجنوب الأربعة، وكانت أدرار ضمن إقليم الساورة.
– في **1957**، أصبحت جزءًا من محافظة الساورة.
### بعد الاستقلال:
– من **1962 إلى 1974**، كانت ولاية أدرار تابعة لولاية الساورة.
– في **1974**، أصبحت ولاية مستقلة تضم دائرتي تيميمون وأدرار.
– بقيت بنفس التقسيم الإداري بعد زيادة عدد الولايات الجزائرية إلى 48 عام 1983.
## التركيبة السكانية لولاية ادرار
يعيش في ولاية أدرار مزيج متنوع من الفئات السكانية:
– **العرب**: ساهموا في نشر الإسلام من خلال القوافل التجارية، وينقسمون إلى:
– الشرفاء (أحفاد علي بن أبي طالب)
– المرابطين (علماء الدين)
– الهلاليين
– **الزناتة (البربر)**: استقروا في المنطقة منذ القدم.
– **الطوارق**: يتمركزون في جنوب الولاية.
– **السود**: السكان الأصليون للمنطقة، ويعود تاريخهم إلى العصور القديمة.
## الثقافة والتقاليدلولاية ادرار
### الزوايا والمدارس القرآنية
تشتهر أدرار بأكثر من 500 زاوية ومدرسة قرآنية، من أبرزها:
– **زاوية الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير – أدرار- زاوية الشخخ الحاج الحسان -انجزمير –
– **زاوية الشيخ العالمي – زاجلو المرابطين**
– **زاوية الشيخ الحاج لكبير – بودة**
– **زاوية الشيخ الطالب سالم بن إبراهيم – أدرار**
### الفلكلور المحلي لولاية ادرار
يحتوي التراث الثقافي لولاية أدرار على العديد من الفنون الفلكلورية مثل:
– **البارود**
– **قرقابو**
– **الطبل**
– **الحضرة**
– **الشلالي**
– **الخلفي**
وتظهر هذه الفنون في الاحتفالات التقليدية، خاصة الأعراس والمناسبات الدينية.
## الاقتصاد في ولاية أدرار
### الفلاحة
تعتمد أدرار بشكل أساسي على الفلاحة الموسمية لتلبية احتياجات السكان. وتعتبر واحدة من أهم الولايات الفلاحية في الجزائر، بفضل:
– **المساحات الزراعية الشاسعة**
– **توفر المياه الجوفية**
وتشتهر بزراعة:
– **القمح**
– **الذرة**
– **النخيل** وإنتاج التمور عالية الجودة
## خلاصة
تمثل ولاية أدرار وجهة فريدة تجمع بين التاريخ العريق، الثقافة الغنية، والطبيعة الصحراوية الخلابة. بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي، تعد الولاية منطقة واعدة للاستثمار الزراعي والسياحي، ما يجعلها من أهم ولايات الجنوب الجزائري.
